نقاش مفتوح حول الإنحطاط الأخلاقي و الثقافي الذي مس الجامعة الجزائرية .

بسم الله الرحمان الرحيم :
اخترت لكم هذا الموضوع لما فيه من كلام قيل و يقال عن الجامعة خاصة من من الجانب الأخلاقي , لأنه أساس بناء كل أمة , فهل يعقل أن تكون هذه الطبقة المثقفة (كما يقال) قدوة ؟
لا أظن ذلك , و الأسباب كثيرة , فالمشاهد اليومية المخلة بالحياء التي أصبحت شبه عادية و تعلق الطلبة بالأغاني و أجهزة MP3 و الهواتف النقالة المدعمة بهذه التقنية و تقنية الفيديو , و مشاهدة الفيديو كليبات على الهواتف في جماعات مختلطة , و........,لا يوحي بأن الوعي و روح المسؤولية موجودان عند الطالب لذا:
كيف يتمكن هذا الطالب في المستقبل من قيادة الأمة ؟
لا بل كيف يقود نفسه ؟
والله ثم والله ما أعز الله المسلمين الا لما اعزوا أنفسهم , و ما نصرهم الا لما نصروه , فهل من يقوم بهذه التصرفات اللأخلاقية في قلبه ذرة إيمان ؟

بسم الله الرحمان الرحيم
اشكرك عن هذا الموضوع الحساس فانت محق لما ذهبت اليه ولكن عندي اضافات ساعدت ولازالت تساعد في تدهر الاوضاع وتتمثل في
الجامعة الان اصبحت ملجا لكل شخص سواء كان طالبا ام لا فاين هي الرقابة مع العلم بان هناك حلول ناجعة لتصدي من هذه الظاهرة كجعل حواجز على الابواب لاتفتح الا باستعمال بطاقة الطالب مثل ماهو معمول في معضم الدول
كما ان فتح النوادي بدون رقابة الجامعة له سبب مباشر ايضا

رغم كثرة الكلام عن الدين و رغم تكاثر القنوات الفضائية الدينية و رغم الصحوة الإسلامية

لا تخطيء العين ذلك التدني الرهيب في القيم الأخلاقية في مجتمعاتنا المسلمة وبالاخص في الجامعات

زنا وفواحش بمجاهرة أكبر
تخلي عن الواجبات


إهمال للمصالح العامة
وغيرها

لماذا هذا الانحطاط الأخلاقي في أمة رسالتها الأخلاق
لو تسائلنا
ماذا تعني كلمة عرب؟ ومن هو العربي؟ -
عرب: كلمة مأخوذة من كلمتين، وهما (عُبّاد الرب) فاختُصِرت وصارت عرب. وقد أُطلقت هذه التسمية على أُمّة كانت سائدة فيها القيم العُليا، وشائعة فيها الحكمة، ومنتشر بين أفرادها العدل. وكُل من إشترك وتشابه مع هذه الأمّة بالقيم والأخلاق فهو عربي.
لكن كيف هو حال العرب اليوم يعجز اللسان عن الوصف
الانحطاط الاخلاقي ليس في الجامعات وبين الطلبة فقط بل اصبح ضاهرة تهدد المجتمع العربي المسلم بصفة عامة

صرنا في زمن الردة والبهتان زمن الأنحطاط الأخلاقى زمن اصبحنا مثل البهائم زمن قلت فيه سلعة الحياة وحتى ان وجدت قلة هم من يشتروها زمن قلوا فيه اخوة يوسف ‘وكثرث فيه اخوات أمرأة العزيز ضاقت بهن الفضائيات ولسان حالهن يقول هيث لكم ‘ هل هذه اخلاقنا نحن العرب هل هذه اخلاق ديننا الحنيف ‘نسائل الله العفو والعافية
وكم نحتاج فعلا إلى أن نقف مع أنفسنا وقفة صادقة حتى لا يأخذنا الهوى إلى ما نريد
باسم الله والحمد لله واستغفر الله العظيم الذي لاالاه الا هو وحده لا شريك له له الملك وحده لا منازع له فيه هو الاول والاخر واليه النشور نستغفر الله العظيم ونعود به من شرور انفسنا ومن كل ضالة وبدعة تاخذنا الى غير دين الله وشريعته

اشكرك اخي الفاضل لقد اصبت كبد الحقيقه,,وضربت على الوتر الحساس
بارك الله فيك

هاذا هو حال شباب هاذا القرن لا دين ولا هم يحزنون
اذا سألنا اي شاب او اي فتاة عن الثقافة عن الدين عن الحياة تجده يسكت ويقول لا اعرف اما اذا سألناهم عن اخر اغنية او كليب اصدر تجده من الاوائل السبب يعود للغربيين لانهم هم من نشرو ثقافتهم عندنا لكي يشتتو افكارنا ويبعدونا عن ديننا الحنيف ماعساي القول الا الله فوق كل شيئ و يهدي الجميع
تقبلوا تحياتي

نشكرك اخي على هذا الموضوع الذي يجدر بنا مناقشته و المساعدة في تغيير هذه المنكرات و الانحطاط الاخلاقي كما امرنا رسول اله صلى الله عليه و
سلم بقوله:( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم .
فالجامعة هي مركز للعلم و الثقافة الحسنة فان انعدمت هذه الاخيرة انعدم العلم كما يقال:وانما ياتي العلم بعد رقي الخلق وهذا عكس ما نراه في جامعتنا.فحسبنا الله و نعم الوكيل.